الثلاثاء، 27 أبريل 2010

إحـــــــتراق



" احتراق"

حرفي لحرفك شاحبٌُُُ

و سواد حبري لا يطاقْ

والحرف دونك يُحتضر

وظلال طيفي بين حرفك في شقاق ِ

دوما يصارعني الرواح وإن غدوت


الآن أجنحتي تكسرت عند هذا الاحتراق

وقلبي لحرف ِ نازفٌُُ مستجدي حلو القول...
كيف الوصول؟؟ والبعد عن علياءك حلم بعيد لا يساق
مذ كانت الاقلام تكتبنا .. تغنينا

وتشهق للجمال بلا فراق

والآن تضحك من تدانينا وتعلن للفراقْ

هذه الأقلام قد نقدت مواثيق الرفاق

والكيل فاض

فلم تعد تسعى إلى أيك الحروف الحمائم

مثلما كانت تزاورنا وتفرح للعناقْ

وحرفي لحرفك قد بات هو الاحتراق

الآن تشطرني حدود الصمت

فبأي قلم نكتتبك وبأي شعر نثرناك

ولكنّا كتبناك

"ديوان احتراق"

وسألنا احرفنا وبأي سهم تطعنين

في الآفاق في كبد التلاقْ

والحرف عابر كأحتراق القلب

في سوح الوغى .. ويحه .. كيف اللحاق

ألقاك في الإصباح أغنية ً وحرفا من رحيق


وامضي ......

ثم ألقاك احتراقْ

تفرِد بحرفك كل اجنحة الجمال

وتفلُ وحدك في ندى الاصباح

كما اللحن العبيق

قد هٌزم حرفي امام حرفك

ما كان أتعسه سباقْ

وا حسرتي كيف الوصول الى اكتتابك

او لوصفك بالأنيق ؟؟

من كان يدري فاليوم

رغم انف الحرف أمنيتي

ان اسعى انا وحرفي الى طلاقْ

لكنّي ... قد وعدت أن أبقى


والوعد باقْ
الوعد بااااااااااااق



استاذي ... مخملية حرفك رتقت ثقوب حرفي
ولكنه استحال الهطول في معيتك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق