الأربعاء، 28 أبريل 2010

رحيق وسط الحجارة


رحيق وسط الحجارة



هموم تبحر ..بلا مرسى
دموع جوانا تندسى
وتراب بلدي اللي ضمتني
تشوف في نيلا كم بسمة
واشوف الدمعة تتدارى
وتكلمنى وتونسني
.. تحلم وفي الحلم رعشة
وكانت كل يوم بالليل ..

تغنى لي..
وتحكى لي..
حكايه بتنا السمحة ..
لامن انوم واقوم مليانة بالفرحة
رحيق كانت كما البستان
بيطرح كل يوم ورده
وكأنو البارح الليلة
فتح بإيدى دولابا
لقيت فستان.. فوقو طريحة مطوية
وتوب ابيض كما الدبلان
حبة بركة مربوطة
حكت .. وقالت لي كنا زمان
كانت مدرسة ودكان
وسته اقلام ..وكراسة
في يوم الزفة لي بيتا
طوت أحلاما في رصاصة
و دمعها سال على الطرحة
ويوما صحيت على صرخة
مرقت أجرى.....
لقيت باب بيتا متكسر
لقيت الدم متبعثر على الجدران
لقيتا رحيق
وماسكة عروسة.. في ايدا بكل حنان
ضميّتا ..
وناديّتا ..
ما ردت
لقيت الدنيا بتمطر
دموع ع الأرض
شهيدة رحيق.
سنين وأيام .. وبتعدي
ونفسي في يوم.. أشوف فرحة
والاقى رحيق..
في لون صرخة
وكم مليون من الجرحى
بيوت تنهد.. ايد تتمد ..
ورحيق الليله زفوها .. بدل للبيت هناك للقبر
وصيّتا .......... جواب لأمتنا
حلمنا نعود لى لمتنا
وومافيش حد رد
وحلمي إنهد
وبقت صوت الحجارة رصاص
ومافيش رد
وبقت لون الحجارة رصاص
ومافي رد
زمان كًنا
عشان كنا
نخاف على بعض
زمان كنا
عشان كنا
نحب الأرض
والآن حلم الاماني اتهد
كمان كملت حجارة الارض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق