الأحد، 4 أبريل 2010

تبا روحي او كما قلت .....






ربما اكون نخلة ، او قطعت انا من نخلة.

او كنت نخلة فى حد ذاتي .عندما عرفته حقا او انه كان يلفت انتباه الجميع لست ادري !!


احببته اغرقني في حروفه كان لي كوردة في طريقي اخذتها بكل حنان ووكأنني اسكنتها في قلبي مئة عام


وعندما هممت بقطفها وزرعها في عالمي اصطدمت بالواقع وتبا للنعرات الوردية لا وردة مثلها وهي لا تشبه الورد ولا الورد يشبهها


ولكن عائلتها واهلها يشبهون كل الورود اعتبروها ليست لي ونزعوني من جزورها


الم اخبركم اني سيئة الحظ يوما !!


احبتني تلك الوردة برغم اني معلقة على رف الامنيات عشقتها ... كلون خيل اصيلة وخنجر فارس تهابه القبيلة


وذات يوم ولكثرة صمتي بل لكثرة حديثي مع نفسي..وعجز تفكيري سألت نفسي هل يسطيع الكل قطف الورد بل وتمتد الأيدي لقطف قمرك


الذي احببته قبل ان تمر انتي بالحدائق وتشرحي مهجة صدرك ثم تشرع قلبك لألوان صاخبة تناسب ليلك الحالك السواد


ما الذى تغير حتى صار صمتك معجونا بالصمت وحرفك معتق بالرضا..التفت الى روحي وقلت لها تبا لك روحي ...,


اين تذهبين ... ورجعت اتعثر الخطى دربي ولون الشوارع

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم
    سلمت اناملك على هذا التعبير الرائع (((ربما اكون نخلة ، او قطعت انا من نخلة.)))
    تحياتى

    ردحذف