الثلاثاء، 6 أبريل 2010

لحظة عبثك بالخاطر




لحظة عبثك بالخاطر

لحظة ظلام ... الشموع مطفأة .. وطقوس خاطر في الظلام تحتفل .. صرخت فكرة وقطعت علي دقائق الصمت المطبق وبدأت انا قراءتي لحظة نص الفكرة أشعلت عيني شمعة .. أطفأتها ..!! يا ترى خاطرة قادمة منك على قدمين ...!! قرأت عنوانها " آلية الفكرة التي تسعى على قدمين " كنت قد اشتريتها من معرض كتاب الأفكار .. من أجل عنوان داخلي يحمل فكرة يقول " كيف أكتبك لحظة عبثك بالخاطر " ...؟؟صدقني .. قرأت لحظة عبثك بخاطري ببطء ... !! خالفت طريقتي في قراءتك .. وقرأتك على مهلى وأجدت القراءة لكن لم أستطع كتابتك لحظة حضورك ... فضاعت آلية سردي للفكرة ..!!عدت إلي هنا .. إليا حيث " جنون حضورك والتهاب الفكرة عندي " وفي غسق الدجى .. حملت محبرتي .. وكتبتك زارعا للورد ..رغم أني متعبة .. وأشعر بنعاس تملأه لحظة عبثك بمخيلتي .. فقد شربت كأسا مليئة بالعواطف .. لكني لم أستطع أن أقاوم النعاس لأنك عبثت بحالة استرخاء محبرتي وتفكيري وجعلت من لحظة حضورك ساعة صمت الحواس حضورا ملأ كأس عواطفي حتى فاض .. !!سمعت فكرة خطوك نحوي ..اقصد قدم حرفك على اوراقي ... لكن هذيان قدمك أعجبني .. فما أسمعه أو أقرأه وقت نعاس الفكرة عندي أسميه هذيان .. !!لكن هذا الضجيج من هذياني صحا فكرة عبثك بخاطري .. اكتمل " جنوني دقائق من الصمت.. لأقرأ كفك وخطوط التوازي عليها للمرة الأولى التي أشاركك فيها الفكرة .. وأحس أني كسبت الرهان ...!!


سعدت بتواجدك لحظة فكرة ..


وسعدت بقراءة كفك ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق