الأحد، 18 أبريل 2010

تعال متى تشاء



تعال متى تشاء

جدّد صفاء الأحلام ِ

زِدْ في الحضور..

وارتق مسامات الجمال

خضب وريقات الرّجَاء ..

تحدث بل قل ما تشاء

واهرب من الأكوان

تعال للمرفا الذي لب النّداء
.. ..
قُلْ ما تشاء

وانزل على لحظ الجمال

كن سامق الإبداء

فأنّي عَلىَ شط الحروف

أنتظِرُ الصباح كما المَسَاء ..

بل سوف أهتف في الخلائق
تعال متى تشاء
فأنا قد جلست الأمسِ

بين خميلة جاءت بها يدك كلؤلؤةٍ ثناء

ووَثقْتَ مِنْ كل المشاعرِ

والأحَاسِيس

النبيلة..

وعَلِمتُ أنّي قيد حرفك

في سجون الحرف

أجثوا وفي ولاء ..

وبَأنّ حرفي فِي حِصَارِك قيد حرفك

بَاتَ يملأني سكينة وانتشاء ..

وحروفك الشماء تمنحني

وفاء قد تدثر بالوفاء ..

سُقتَ المَحامد انت

ناصية بك الخير أنت

شعلة التاريخ في كل المنابر

يا لهفة الماء في كف السقاة

والآن نقولها جهرة سَقيتَنا

كَأسَ وجدٍ في غيابك

يا اقوحان الورد يا كل الإباء ..

تعال متى ما تشاء
ووقت تشاء

زِدْ فِي الغياب فقد بلغ القلوب والحروف

بعض من عَنَاء

بل كل العناء
سأكون جالسة هنا لأَغْزِلُ

مِنْ رحيق الشّعرِ ..

بُردة ضاَفِيَة لِك ّ

سَأَعطر الأكمام والأذيال مِن عِطْرِ ِ

الْبنفسج

لأشُمّ صِدْقَ حضوركم بين الحروف

كما أشاء
..
بل تعال متى ما تشاء

فَإننّا

نهوى

الحروف

تُغْرِينا

بِأنْوَاعِ الجمال

وبالهناء
تعال وقت تشاء

عُد في الخريف أو في الربيع

أو حتى ثلجا في الشتاء

وازرع شُجيراتَ الجمال

غُصن بهي
فالحر مثلك يا أخي من كان شِيمَتُه ُ
الوَفـَــــاء ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق