الخميس، 4 مارس 2010

إمرأة في خاطرة الصمت ......










دعوني اخربش هنا فقد ضاقت اوراقي بالخربشات ... دعوني أتنفس من خلالكم فالوريقات تتكلم عنكم حينا وعني حينا آخر ... وبما ان الجدران في مدينتي التي اقيم فيها تعج بالقراءات ... فقد كانت جدراني هنا ...




إمرأة في خاطرة الصمت




رحلة الصمت الضارب في وتر الاعماق ...




مسحات الحزن القابع في افراح العمر ...




ورحلات العمر العايش في زمن الحزن ...دمعات هي من الاعماق تتوارى خجلا خلف مناديل الورق الوردية ..




تسقط كحبات المطر ..تسيل جداولها برغم تصاريف الأرض ... تأبى إلا أن تهطل دهرا ...




وتبقى عمرا كبقاء اللحظات السرة ...تلكم لحظات العمر ..تسقط مرات حتى في أزمان الفرح ..




وتسقط تارة في زمن الحزن المقيم ..تلكم .. دمعات الشوق المهزوم ...




تسكن في احداق الشوك وتنعم بمداعبة الشوك ..فالمسكن غابات التين البري ...هذا الموطن هو وطن يعشقه العمر .. يلهمه صبرا ابديا .. يسقيه شرابا ينسيه طعم الماء .. امرأة هي .. تعشق زمنا من بين الازمان البنفسجية ..تحلم برحيق الورد وشوك الورد وورد الشوك ... امرأة هي ... في خاطرة الصمت بقية وهناك بقية ...في عهد العهد الراسخ في اعماقي بقية ... لا ادري ان كانت في عمق الحزن العابر تترنح فرحا ...تتساقط كوريقات الشجر الحبلى بماء الفجر ... تذكرني دمعات سالت في لحظات الهجر .. (تلكم دمعات على خدي) تسكبها عيونا لم تعرف غير مشاهدة تلك العينين السوداوين .... وهناك بقايا من البوح الصامت الناطق سرا بالفرح القادم ... فرحا يتهادى سيرا يرمقني بعين الخوف ... وتراني ألهث خلف خيوط الفجر القادم يسألني .. في صمت؟! يترجاني ... كوني بحرا .. بل كوني نهرا عذبا ... كوني نخلا يتساقط ثمرا حلوا برغم لكمات الدهر ...كوني كونا ملائكيا ... لا بل كوني كشعاع الشمشوهناك الصمت الخالد في اعماق النفس ...وهناك بقية من إمرأة هي...روح تتنفس حب الغير ... تتناسى كل مصائيها وتعيش الحب قضية ..امرأة تحلم بالأمل القادم من رحم الغيب .. يملؤها سعادة .. ويفيض النهر ليتدفق ...وتطفو عروسته تحمل وردا .. زهرا .. صبرا .. حزنا ...تنتظر لحظات الفرح القادم من خلف الاعماق .. يملؤها الامل .. ويفيض النهر وتفيض الأعين لتصير مصبا لذاك النهر .. ويلتقي الماءان .. ماء يحمل طعم الحب ولون الوردوماء لا طعم ولا لون لهولكنه يعني حياة لتلك الماء الوردية ويختلط الماءان وينصهر الحب ولون الورد وحياة الماء وتُروى الارض .. فتنبت ياسمينة ... تتخلل اعماقي تتسلق اوردة القلب تجلس واقفة تنتظر لحظات الفرح القادم وتمسح دمعات الزمن الماضي بفرح اليوم تجلس واقفة لتغني اغنية الصبرفمازالت لحظات العمر فتية تنتظر الوعد ..وعدا صاغته لحظات الودوها انت اليوم تملأني صدقا بالوعدوتخط ميثاقا تحملة امرأة تتنفس صدقا هي امرأة تنظر الوعد بشوق اعمق .. للمرأة بقية في خاطرة الرحلة ويقف الزمن قليلا .. إجلالا للحظات الصمت


المرهفتكريما إلى لغة الصمتأضفت إلى صمتي صمتاًأتدركون كيف يكون الصمت صمتا ؟؟؟حين تبكي حتى لا تجد بكاءوحين تفرح حتى لا تستطيع ان تميز فرحكوحين تكون وحيدا بين أحضان الوحدةهذا هو الصمتحين تبحث عن الغير فتجدهم في أعماقك حين تختلط دموعك بدموع الشموعفتلتهم النار كلاهما فيشتعل قلبك بلحظات الصمت الحارق فينتظر وعودا قطعت في صمت من غير حروف قيلت من غير شفاه نطقتهي وعودا من صمت تنهال على قلبيتتسابق مع نغمات النبض فتراني انتظر الوعدشوقاانتظر الوعدويغلبني النوم ويتغمسني صمتا




يأخذني الى ذاك الصمت فأفيق على صوتك ...




قد حان الفجروتترجل ذاتي لتدخل في دائرة الصمت لتناجي الله يا له من صمت في مملكة مقدسة صمت




رغم الصلاة ورغم الدعاء......ويبقى الصمت جميلا حين يكون الصمت قريبا منك وفي قلبي أغنية الصمتأراك فيهاوأرى فيك حياتي ومشاعريأراهم معكَ.. ومعيأ لمس حضورك وحضورهمَ وأشعر بالفخر...




الآن أعود فرارا إلى صمتي أعود بك إلى صمتي المعهود أعود بك




وصمتي .. في قلبي!!والباقي في جواي عشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق