الجمعة، 5 مارس 2010

من أكون






أنا

لست سوى امرأء..

تحمل ما تبقي من قصاصات ..

وأقلام بلا حبر ..

ومجموعة أوراق ملونة..

فلست إلا بقايا من حروف كتبت نفسها هاهنا ..

وظلت تبحث في البحر مكانا يكون لها ملجأ ..

يكون لها إيواء ..

فأنت يا سيدي

كما البحر الذي اسكن داخله

حضورك بات لي كالشمس حين تشرق كل صباح ..

فدمت انت مشرقا ..على قصاصاتي ..

وانا لازلت ابحث عني في حرفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق