الأربعاء، 10 مارس 2010

رحلة كنا فيها سويا


يا حضرة القادم منى على رحلة كنا فيها سويا.
أنا أشبه إلى حد التطابق أحرفي فكلانا ( رحلة حرف مع حفنة تراب )

ربما لا يغنى حرفي من جوع وربما تقرأه غصبا!!

وقد لا يقرأني سوى من يعشق حرفي .. كعشقي لك فقد يكون حرفي هو عبقي وأصالتي صدقي ووفائي وطيبتي ..
أعلم أنك تبحث عن نفسك في داخلي تبحث عن حصير تتمدد عليه
رغبتك في التهامي لتمتص سموم رهق الاشياء من مسامات جسدي. تتمدد هنا وهناك
لتعيد كتابة ميلاد الجمال الذي لا يقتصر عليا وعليك

وتنهل منه برائحته العتيقة رائحته التي تشبه رائحة الأم الرؤوم
ايها العزيز انني أشعر بك لكنني لا أجيد تقديم الحب حسب طلبك ورغبتك

لأنك قادم من المباني الشاهقه ..

ترتاد بكل اناقة دواخلي أيها السامق جدا يامن تجيد لغات أخرى لا أجيدها

وتجيد سباحه أخرى لا أسبح في تيارها ..

وتجيد حبا آخر لا أعرف له وجها

حاضري الى حاضرك يقدم سولجان التنازل أيها الراغب في جبالي وسهولي ومنحدراتي ..

أيها المتعطش الى أحرفي يؤسفني أن أخبرك بأنني سأبقى كالعراق محطمة ولكن ابية
.. اصيلة.. عريقة رغم بعض الاعتلال.. فدواخلي تعج حبا
صلبة مقاومة لكل من يريد أن يحيي فيا زهو الحب او أن يغير من ملامحي الداخليه .... لكل من يريد العيش بروحي ..

لكل من يريد بذر الجذور وكتابة تاريخي على مجرى النيل من المصب الى المنبع

أقول انني انتظرك عند محطات الوقوف ......
ويؤلمني يا هذا الواقف عند أعتاب قلبي أن أخبرك

بأن هذا القلب سيبقى مناضلا صلبا حاملا لرايته دائما يحب ليمتع المحبين!

فإنتظرني نذهب سويا في رحلة قادمة ..........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق