الثلاثاء، 16 مارس 2010

لك الورد والفل والياسمين










وفي ثنايا الصباح طلوعٍ للكون جديد ..

ومواسم يتنفس وجدها نسيم حياتي ...

ويفيق الشوق في نواحيها ..

فاهتف باسمك أنادي وجودك قابع بحسنك في قلبي تسمع ندائي من خلجات الروح تبسماً ....

كعادتك تعجزني ..

وكعادتي أوعدك بأن اكون جميلة انيقة حتى استقبل حضورك الجمال .

واكتب بطاقتي واقول ... لك الورد والفل والياسمين

كم اشتاقك هنا..

كم..أوحشني ..المكان...

اوحشنى الكلام..

ألا تسمع معي الخفقات...سريان الدماء بين الكلمات..ونفس الكلام ...وبعض الألم..

حبيبة..هي كلماتك الهامسة ..

صدقني...لا نبض خارج حروفك....كل ..الأشياء هناك عادية....

كل الألوان رمادية...

أخبرتك بأنني اترك الحياة عندما ترحل..

وقد جئتك..

لأعيش...

هنا

لن أحكي عن وحشة عشتها في غيابك ..

ولا عن شوق كابدته ..

ولا عن برد يصفق في الستائر

ولا أحلام غرفتي المليئة بك ..

فحين تطل بقامتك ..

يتوقف كل شيء إلا النبض المتسارع ..

وزهو طفلة ..

وانتحار آخر يسمى الحزن

فكيف أشكر دفترا ..

وكهفا

والدمى حليقة الرؤوس؟؟

بل كيف أشكر أنفاسك هنا .. ياغمامة حياتي؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق