الأحد، 21 مارس 2010

وقف قلبى



كيف تكونون أحرف في اسطورة شرقية

وأنت وهو بكل حرف تكتبونه قصيدة


سأتحدث وأعلن للملأ

وسأبوح لكم بسر
اقسم لكم


أنا لا أبالغ


ولا أراوغ

ولا انافق

إنها الحقيقة

قبل أن افتح حروفكم ورسائلكم وتحديدا الأخيرة والأخيرة منها

وقف قلبي على الصراط المستقيم

إلى أي من الحرفين سأهوي .. ؟

على اليسارأم على اليمين كلا الطرفين جنة


كلا الحروف معكم جميلة


لكنه حرفي وخوفي عليه


أن تعتريه نوبة من الفكر المجنون


ولكن

هيهات جلس نائما واقفا هذا الصباح

فجأة عرفنا انا وكلماتي لم نكن نجري في شرايين حروفكم

انه أمر وارد فجأة كما تفعل معظم الحروف

تنكرني

وتجلسني على طاولة الاتهام أو فجـأة تقترب ..

وتتجرأوفجأة بلا إنذار سابق تعلن الرحيل


يا أيها الشرقي الساكن في حرف الزمان والشرقي الآخر الساكن في قبلة الحروف

ارحموا عجزنا وعجز الحروف ساعة وصالكم

لك أنت يا هذا .. ولك أنت يا هذا الآخر

فقط كل قصائدي من اعنيها بأشعاري او من يدعونها هنا شعر

اهدئي

افتحي بلا خوف رسائلنا أو اكتبي لنا مرة قصيدة ولا تبدئيها بسادتي اذكري فيها اسماءنا وفيها وصفنا وكيف تعشقنا الحرف واذكري حتى فيها تاريخ مولدنا وانشريها للعلن فيها وع دفيها قسم بان حضوركم هنا بات لزاما ... وشرطا قائما
وحضوري بينكم بات أمر مستحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق