الأربعاء، 17 مارس 2010

لحظات حزن مع اللآرنج





كيف الحروف سر الفرح تبقى الحزن

ويبقى الحزن لون المداد ؟؟

وكيف المباهج في الحروف تتلف في توب السواد ؟؟

وكيف الفرح يرحل يفوت بين المخاليق والعباد ؟؟

وألقاني في طرف النهار انشـرّ ياباني الرقاد

وفي اخرو يملاني السهاد

وأحدثك طيف للقمر وارجاك شان ترجع لى صاد

واتمنى لما نكون ارض فرحك يكون زي السماد

يقعد على النخلات ويتحكر جذور
وانا والحزن نتجاوز الايام سكون

إلا

الحزن حول حواصل الناس ووهاد

والزول يموت مرات كتير

وفي لحظة تبكيه العباد

واعرف كمان لون حرفك المحزون

غرّق حواصلي من السواد

وينو الفرح ساعة هطول مطرك حزن ؟؟
وينو الفرح ساعة شروق شمسك بعاد ؟؟
وينن صباحات العشم لما الأمل يصبح ميعاد

ما اصلها الدنيا المرار سايقانا شان نصبح رماد
انسى الألم
وانسى الحزن ووخلى الفرح يتعمدك يصبح عماد





واجيك لا فترت خطاوي الشوق عليك

لاملت الكلمات حروف

بس لبست الارض الوشاح

واتلفع الكلمات جمال والقاك شعاع زي الصباح

واستنى في المطر الرزاز ساعة يشيل

والصوت ينادي على الفلاح

والقاك مالي النور فراش

والقاني جنبك بملى رئتي بالسماح

واتحدى لون المستحيل

جنب ولدك المغزول رحيق

افرد شراعاتي واقيف

واستنى لا شمسك تغيب ولا قمنا لا قلنا الرواح

وانا والحروف ...

نقعد نونس حضرة اللآرنجا ما ملينا يوم ..

اصلو الحروف جنبك تعلمني سر الاندياح

واتعلم الساساق معاك

وامشي واجي

وامشي واجي

والفيني لا ملّ لا استراح

واتحدى نفسي على العليّ

رغم الفٌـقـٌر وقلة الحيلة العلي

واقول خلاص امشي وافوت وارجع اقيف ...

وانا بين خطاوي الدهشة في حرفك اتجمدت حد المستحيل ...

وانا كلى خوف ...

كيفن افوت

ومن وين اجيب اذن السماح

اصلى انسجن عند المداخل

وترايا قصقصت الجناح

وكتب ممنوع الدخول

سجن ... وحرف .... ولا رنجا ... وبراح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق