الخميس، 25 مارس 2010

كلام في الممنوع تخطى الخطوط الحمراء








عندما أبدأ لحظة حروفي عن كونك الممنوع أجد نفسي وأجد ذاتي سوف تغسل نفسها هنا لتقول ما خبأته الحنايا أجد


نفسي تنطق بالحروف

المتدثرة قلب العشق التي تأبى أن تتوراى بين السطورأجد ببعض الأحيان أدمعي تنساب على ورقتي تبللها فتبقى


حروفي هي ذاتي

الخجولة التي تريد التحرر من قيودها لتحاكيك علناً ولكنها تأبى خوفا من كلام نحسبه ممنوع ...

واعترافات نحسبها قيد الكتمان وأحياناً عندما أكتب عن عشق ملكته وحدي ... ولبسته ثوب زفاف ... والتحفت به عُمر من الايام ...
في هذه الاحيان أنسى أن لي أبجديات ومقاييس المفروض لا أفرًط بها ... ولأن الممنوع هو الاجمل سوف أكتبه بين سطوري بل على

سطوري ....

فهل عشقي لك تخطى الخطوط الحمراء واصبح ممنوعاً؟؟؟

أما عندما أكتب عن حبي أجده يتجسد بمعاني فوق العشق لأنني أجد حبي بداخلي ليس ممنوعا وكيف ؟؟؟ وهو حبا

عشقته عشقا نابع بكل حساسية الممنوع والخيال الذي اعيشة من اجمل الحقائق... فهل فوق العشق او تحته او عليه

شئ ممنوع وهل عندما أهدي حبيبي أحرفي مثل الذي في وجداني لأن الذي في وجداني أكثر بكثير لأكتبه بين سطوري

التي سوف تتعرى إلا من عشقي له فأحتار وتبدأ معاناتي لأن

الحروف تخذلني ... وتبدأ فصول إعترافاتي بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك لأنها قد تظهر نقاط ضعفي ولكن بعدها أحس
بالراحة وأنني وجدتُ ذاتي عاشقة فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي لكل عاشق ...وعشق العشق كما تربعت انا على عرش العشق وقلت:


لو أنني يوماً نسجتك عُشنا عبر الأثير على ربا الأزهار

لو أنني يوماً جعلتك عمرنا بين الظلال كروضة الأشعار


لو أنني عُدت إلى أحلامنا سَكرى نُناجيها مع الأطيار

لو أنني صرت خمائل أُوسدلت أهدابها فوق الغدير الجاري


لو أننا كونان في أحزاننا ننسى الحياة على صدى مزمار

لو أن حُبك عاش يسكرُ من دمي ويصول كيف يشاء في أفكاري


لو أن قلبك ظل مرفأ عمرنا نُلقي عليه متاعب الاسفار ،
لو أننا .... لو أننا ..... لو أننا ... ما أسهل الشكوى من الأقدار


وفي الحديث بقية
ممنوع لكنه لك وحدك


أنت لحظة انتظاري ... ؟؟

فكل الطرق تبتدي بك وتنتهي عندك ...؟؟


همسة لك ياصاحب السمو

ستبقي الرونق بين حروف الجمال المبثوث بين حنايا الروح

ستبقي ذلك الهمس المسور بين قضبان المجهول من قدري ..

ستبقي طيف تلك وهذه الأيام التي تمربي بدوامة التاريخ...

ستبقي داااافئ الحرف جليل بمعانيه عميق ابجدياته

ستبقي الحلم الذي لا اكون قسمت عيشه عن عيشي مرة تلو اخرى تلو عمر من الحياء..

ستبقي ذاك الفرح الساكن بعمقي عندما تنطوى فيني تنهدات الأعماااق بشئ من الحزن أو بشئ من الجروح ....

ستبقئ ذلك الساكن بنور حنايا الحنايا ...ودائما ....ساتبقي ...هناااااا ...

وانتظرتك بين الحنايا سكنتَك بكل الايام حلم الليالي....ورحلتُ على دقات قلبك حين كانت نبضاتي تمر ببطء وانت تعبر كبرق تدثر فضاءاتي وايام الانتظار والعشق تطولكم لحنا شجيا .. حيث انتظرتكم على خطوط ذاتي وبحثت وبحثت…عن

كم من موسيقى تتلذذت بعذفها اليكم ... وكم من قراءات وكتابات كتبتها على طريقك والطريق إليك كان شائكا في مفترق منه التقينا وحديث من الأشواق وحلم من الاحلام وجوازُ سفر بلا هويه كتبت عليه مراسم العبور .... على حدود حمراء كانت كمتاريس عشق

قديم سكن حينا بين منابت الوجدان وشيد نفسه بينه

ولا زلت انتظرك على محطات الوصول لحنا شجيا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق