السبت، 20 مارس 2010

الى رجل أدمن الغياب


لا أدريٌ أنا مختلفة وإحساسي شفاف و رقيقٌ ... وللا صدور الناس مافيهـا سعةٌ ..!

لسه مكانك ..

عارفك ..

وقاعد مستنيك ..

شايل ريحتـك حاضن أمانك

يبكى ..يحن لى ضي حروفك

وضي وجودك يبكى حنانك يبكى عشانك

يبكى ينادي حروف الذكرى


يبكى .. يقشعـر يملا الصمت بى شوقو الزايد


ينقش حلمو في توب الذكرى

ويتمنى لو تاني تعود لسه مكانك شاغر فينا

لسه مكانك حيز واسع وسع الطيبة


وقلبك نابض يفتح باب في عيونك نور


أملا دايم يمكن يرجع تانى وتانى معاك


كنت بحس بى إنى في جنة

لما تضوي وتنسج فينا معانى رضاك


ونلبس منك درع الطيبة وبى إيمانك نمشى معاك

وتحت عنايتك


وكلنا منصوب كالنخلة جوه حمايتك

وكلنا حارس يدك لما تطبطب بيها علينا


وتروينا من شهد كلامك


لسه مكانك مستنيك يمكن ترجع

تجى في توب من لون الحب


تجى تفتح باب الصدق وتدخل

تجى كنسيم الطيبة الهادي يفوح المسك ..

يعطر عمري وأنا واقفة على عتبة حلمي

حستناك على شرفة حرفك

حتجى أنا عارفة تلمني منى من أنفاس الحزن الأسود

من وش الأرض اللي اخدتنى من بعـدك


ورمتني وافضل ادور عنى وعنك


تعال لمّنا واكتب حرفك منك فيك

خلى حروفك تلمس قلب الحرف


ويرجع تانى صغيّر جنبك


شيلو في حضنك علمو كيف يتكلم


لسه مكانك مستنيك

يمكن ترجع لسة مكانك شاغر فينا
ولو انت ادمنت الغياب سوف ادمن الكتابة عنك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




غابت كل الاشياءودابت كل الشموع في امس الايام

وذبلت كل الزهورواندثرت لحظة الحلم الجميل
هاأندا كل مساء استجمع بقايا اقلامي
وابحث في مذكراتي عن معاني قلب ثمين رسمته يوما بين القلوب

اخترت له مكان الصدارة ووسمته بلون يحمله وحده لا آخر له ولا مثيل

ولكنني تهت وتاهت خطوط الرسم

والآن دعني ألملم جراحي وسط دموعي الغزيرة وارسم للغد أملا جديدا لعودتك الاكيدة

فمهما طال الغياب ومهما قست الاقدار فانا دوما سأبقى بالانتظار
لن تغيرني السنين سأبقى طفلة حالمة ترقب نور النهار

وأميرة تنسج بالخيال قصور الحروف الجميلة
وتضع لك تاج مخملي اللون لن تغيب عن مدني ودروبي

كنت وستظل نور اشتعل في اماكني
يوما تنير بكلماتك الشجية دربي

وتنسيني أيامنا مرارة الانتظار

ولاني عاهدتك على الاخلاص فلن اقبل على نفسي الا الانتظار
ما دامت حروفي ادمنتك

وما دام انت قد ادمن الغياب

ما دامت روحي من حرفك تسري سأنتظر ولن يطول الانتظار
ولو انت ادمنت الغياب سوف ادمن الكتابة عنك

لا فترت مساحات شوقي ولا بهتت ليالي سماك لا بكت العيون مَـرّة هي فضلت تبكي بالساعات ولا فــرح القلم بى وراك

ونامت عيون اصلا معاك ساهرات غبت مع القمر روّحت وانا الحارساك باللحظات لا قفلّت درب الشوق ولا اتونست

فيك راحات ايا فجر الصباح وينك ايا عشق الجروف وينك تعال نور ميادينك تعال فتح زهور الخوة تعال رجع صدى


السنوات وين لمن رجيتك يوم وين لمن سهر نجمك وين لمن عطش قلم السنين بى وراك تعال خدِِّر مسام الشوق تعال

اروي العطش واحات ولا تنسى الوعد بينا وتراك حلفت كم مرات وان ما جيت بموت زي ما ماتت الكلمات

ولو انت ادمنت الغياب سوف ادمن الكتابة عنك
--------------------------------------
غابت كل الاشياء ودابت كل الشموع في امس الايام وذبلت كل الزهور واندثرت لحظة الحلم الجميل ها أندا كل مساء

استجمع بقايا اقلام وابحث في مذكراتي عن معاني قلب ثمين رسمته يوما بين القلوب اخترت له مكان الصدارة ووسمته

بلون يحمله وحده لا آخر له ولا مثيل ولكنني تهت وتاهت خطوط الرسم والآن دعني ألملم جراحي وسط دموعي الغزيرة


وارسم للغد أملا جديدا لعودتك الاكيدة فمهما طال الغياب ومهما قست الاقدار فانا دوما سأبقى بالانتظار لن تغيرني السنين

سأبقى طفلة حالمة ترقب نور النهار وأميرة تنسج بالخيال قصور الحروف الجميل وتضع لك تاج مخملي اللون لن تغيب

عن مٌدني ودروبي كنت وستظل نور اشتعل في اماكني يوما تنير بكلماتك الشجية دربي وتنسيني أيامنا مرارة الانتظار


ولاني عاهدتك على الاخلاص فلن اقبل على نفسي الا الانتظار ما دامت حروفي ادمنتك وما دام انت قد ادمن الغياب ما

دامت روحي من حرفك تسري سأنتظر ولن يطول الانتظار

ولو انت ادمنت الغياب سوف ادمن الكتابة عنك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عسلٌ هو حرفك يشتهى ،


وردٌ من مخابئك العميقةْ

.يا أنتَ ،

يا كحلاً بأجفان النساء ِ


ونقش حنّاء ٍ على كفِّ الخليقةْ .

أن اغتسلت المرافي منك امس:فاليوم اعادت ليلة الميلاد وقالت لن تكون الا لحظة من مداد الحرف تفصلك عنا "يا زائري في

الضحىوالحرف قد عانى الجفا فحروفك أعلنت أن الربيع يصحو يوما وعلمتني كيف أعيد النظر ، لنسيان مفاجيء وعلى

ايقاع شهور ملهمة

صاغت جسدها ثانية ، قالت لي:"امنحيني الانتظار ، وعندما غبت صرخت في الجدران.

هل تعرف الآن: مقعدك ، وحال البيت الذي بخرته بحضور عطرك؟

هذه الصورة : أين استسلمت من جديد، ألا تزال تنتظر ......... تحلم ؟ الملاك الصيفي الذي وضع شامة على خدهاعنوة

أجزم أن الحروف

تهتكت ، وبعيدا أغرقت روحها في ضجيج الهوانم ، من الذاكرة سوف تواصل اعترافها ، سمنت بعض الشيء ، وعن

شيء واضح اعتذرت

وفي نفس الحضور ،وسلم المكان اقلام واوراق ملئت بلغز عينيك أعادت إشعال فتيل حزن الجميع –لحظتها - أسفوا ،

ضبطوني أضلل

حواسهم وغفروا. نعم ، هذه اللحظة هي لحظة ادمانك الغياب محرضتي ولا أزال أمسك ببقايا خرافة. هذا الشتاء ، على

شارعك المشغول

عطفت ،ناشدتني الصمت ولم تترك اثار لقدمك أوحال مارس تلفعت ثوب الغياب.وترجمت الحروف الى تاريخ كان

بالأمس عصيب

ولو انت ادمنت الغياب سوف ادمن الكتابة عنك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




لا ادري إن كنت حقا قد كتبتك رجل عاق .. ؟ولا ادري ان كنت سأستمر في تسميتك مدمن ولا ادري اي هيرون او افيون

لغيابك تستخدم وسوف لا اقنط من رحمة الله فانا لم اعشق بعد حرفك حرفا ولم امش تحت المطر الا اخر مطر حضرناها

سويا ولم اجلس إلى شجرة الا تلك الشجرة التى تفتقت تحتها حروفكوكانت جلوسك ولم اكتب قصيدة الا تلك التى

حضرتها سوى هي نخلة حمقاء زات مساء طلبت مني ... وقتها احسست انني اشبه نفسي كحمقاوات النساء والنخيل ولم

أر شمسا أشرقت الا وكانت تنادي اشراقك معها ففي أخر مغيب لها ,,, مغيب لك انت غرقت حروفي في يم غريقربما

ماتت أو ربما أكلتها حيتان البحرأو ربما انتحرت لكونها اردت انت لها الانتحار حزنا عليك وعلى سيف الغياب الذي

فرضته لا لن أقنط من رحمة الله فانا لم اعشق بعدك حرفا لم تعشقه انت ولم اشته امرأة لم تكتب لأجلها انت ولم العن

رجلا الا وكان اسمه الغياب كما لعنت غيابك ولم ابك غيابا كما بكيت غيابك لأني سأحاول البحث عنك بين كتبي ودفاتري

وأقلامي ومحبرتي حيث يوما هنا كرمتني ورميت قلمك عندي وكان وعدا ان ابحث عنك أو ابحث عني عندك في ذاكرتي

حيث هناك قررت يوما ان لا انساك ولا ادري إن كنت حقا قد نسيتني ونسيت اياما لنا .. ؟ شكرا اللآرنجا ... حضورك

ابكى حروف الغياب عندي

ولو انت ادمنت الغياب سوف ادمن الكتابة عنك


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



قل لي ما شئت

واكتب ما شئت

غيّـب نفسك ما شئت

تعال وقت ما تشاء بالتأكيد هذا كل ما ينقص حروفي ووقتي... كاملة أنا وحروفي بدفء حضورك من راسي حرفي حتى اخمس قدم حرفي خربشاتي.. شوقي .. وكتاباتي على الجدرانمخيلتي .. حضوري ... وجنوني لا تخف فجنوني هنا وعلى اعتاب هذا المرفأ أحلى ما فينا حين أحببناك كنا سويا وحين كتبناك في الواحنا كنا سويا وحين حدثناك في امور تهمك وتهمنا كنا سويا وحين غزلنا لك ثوب من ياقوت كنا سويا وحين غبت تركتنا سويا لم نكن على بال حروفك ولم تذكر لنا ايام مضت كنت قد وعدت فيها انك لن تغيب او تغيبك الايام فأين وعودك ألستك ممن يوفون بوعدهم حين اخدعنا الحروف لك وتحت قدميك وقدمنا ولائنا لسيد الحرف لم نجد منك شئ ...جعلتنا نجن من جديد جعلتنا نشيخ ولكن ننتظرك حتى في عيد ميلادك الأربعين جعلتنا بالتحديد نحزن يوم عيد الأم وجعلتنا نستقبله بأمهات غائبة فاليوم اعيش معك عيدا أم لي ولك غائبة واطلب لهما الرحمة كلما رايتكلما سمعتكلما حدثوني عنك وعن ميلاد رجوعك كلما ذكر اسمك حين يكتبه احدهم أو حين ينادونك كل يوم .. كل ساعة .. كل ثانية وانت في علياءك ترفل بسلام وقتها ادعو غيابك وقلبك الذي يتصبب عرقه محَنّة وجمال عندها وعند كل هذا أولد من جديد وتولد معي خلق كثير ساعدني في خروجي من رحم الغي قل لي انك آتٍ بالتأكيد

ولو انت ادمنت الغياب سوف ادمن الكتابة عن

ولو انت ادمنت الغياب سوف ادمن الكتابة عنك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دعني يا شاعري الشاعر احدثك عن رجل عاق غاب ولم يلتفت وراءه ... فتراني أراك قد اعجبك الحديث عن ادمانه الغياب فدعني ارسل له رسالتي عن طريقك ....نعاني نحن المذكورين في المرفا اعلاه من غيابك ندخل مرافئ ونخرج منها نخرج من حروف وندخل أخرى كالمجانين ببحث عنك سألنا عنك الرجال والنساء الزهور والورود أنكروا ..أنكروا أنهم رأوك أنكروا ..أنكروا أنهم سمعوك لكني ..فهمت من همساتهم أن غيابك كان .. لكي تعود وتجدهم بصموا على انك لن تفارق ولن تكرر الغياب وترانا نتلمس حيطان تلك الحروف وأثارك يا عشق كل الحضور مازلت محفورة عليها فكيف ستنكر الحيطان حين اسألها عنك..؟قالت ليأنها .......سمعتك ليلة البارحة قلت لها همسا لحروف غيرنا انك سوف تنام قليلا وعندها سوف تعود ولن تستطيع ادمان الغياب

ولو انت ادمنت الغياب سوف ادمن الكتابة عنك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العزيز الغالي عمرابى رحيق انت من رحيق اليك اشكو ...

رحلتي مع هذا الغائب فلك ان تكون هنا وتجلس وتدعنى احكي لك حروفي تحيتي ... ولتتحملني حتى اعيده او ادمن انا حروفه تناثرت تلك الأوراق لغيابه وبترت القطع المتبقية من الحروف اليانعة نبضي وتأخذني الى المدى الذي اسماه غيابا..وها انا الآن انثى انقلب الزمان ضدها وغضب القلم بنبضه ..إليكَ حين تسربلت ثوب الغياب وآهات الحلم الماضي لتترك من ضوضاء الشوق ومضة تصارع البقاء وتزفر ..بنقاء ..الى رجل تكبد جراحات الايام ولم يتحمل ..لحظة شعاع من شمس ولحظة من العتمة وانتقى اللون الأسود إليكَ ارسل انفاس لهفة الحروف وانفيها الى اقصى الشمال عندك كتلك الربوع التى كنت دايما ما تنسب نفسك لها ايضا تسألك نفس السؤال وهي تعتصر الما لعلك اخترت ان تكون هنا ولا زلت أنتَ فينا ..وارجو ان تختصر مسافة الألم لا توصد باب الحنين وانتظار الموسم الجديد موسم الهجرة الى هنا الى رجلٌ كتب هذا المساء بذاك السطر الرمادي ووعشق الوادي الأزرق ..أدمنَ الغياب واستوى بتلاشى الحرف كحالة من الإدمان والهروب ..إليكَ مجريات الحنين وذكريات الروعة وقت الحضور أرميها في غيبوبة هذا المساء وأُغنيها مع شروق الشمس القادم حتى تُليق باحتفالية رجل عشق هنا ولكنه ادمن هناك وسوف انتظر اللحظة المكتملة للمشاعر ..إلى رجــل ميلاده ..حضور وانهار واغنية جميلة وانفاسه ..شعر وحروف انيقة وسحابته ..مطر من رزاز ..!! إليكَ ..فجيعة حرفي منذ الامس الأول ومسافة اللاغياب ببرودة الشتاء وخسارة العمر ..إلى رجل عاش فينا بنكران ذاته وتسلله الخرافي وشهقة السعادة الأخيرة ولم يترك سوى نُقطة غرق بمحيط الأوراق الراحلة لزمن الغياب ..إليكَ والأسف الى أبعد مسافة للوجع .!

ولو انت ادمنت الغياب سوف ادمن الكتابة عنك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاءني رسول من بلاد النيل سبق ان أرسلته حاملا إلي رسالة بخط احمر عريضمكتوب عليها .. أي على غلافها انا لازلت اسكن الغابات الخلفيةولا زلت اعلن عصياني وتمردي ولا زلت تملأني رائحة الهيروين وكنت قد كتبت رسالتي له لذاك الرجل الذي تعلم أن يكون مدمنا ليومه الرابع لم يعيده عيد الأم ولم يثنيه عن تمرده عتاب وعرفت من فحوى الرسالة انه يريدني ان اكتب عن تمرده وأن لا اكتب إلا عن العقوق والآهات متكررة في حروفي مخنوقة في اوقاتي ومحدودة في كلماتي والأبعاد تقبلت الرسالة العنيدة بكل ترحاب وحملت الرسول تحياتي وبعض الحروف المعاتبة التى اعلم انها لا تكفني قولا وقلت أسالك بلسان حال التى فقدك شيئا ثمينا وظنها أنها سوف تعيده بطول الصبر وصبر الانتظار وسوف اتعلم ان اكتب عن التاريخ الذي غادرت فيهوعن لحظة تمرد حرفك علينا والآن يا حضرة الغائب اريد ان اعلمك عن شئ لا تعرفه فأنا ...قلب ينبض في الثانية .. ألف مرة أرجوك يا من ادمنت سحر غيابك اذا لم تجب على باقي الرسائل فهذا لا يهم كن كما أنت وسوف اكون كما الشمعة تحترق حزنا لتضئ سماواتك التى حجبتك عنا وقل لمن يأتونك من طرفي: أنك اعلنت العصيان ...

أنا اعشق الكتابة اليك وانصهرت هاهنا كانصهار الفعل بالفاعل ولن ولم ابرح مكاني

ولو انت ادمنت الغياب سوف ادمن الكتابة عنك


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قوسنا الحبيب ..

.مادمت هنا فهذا يعني ... انك تسمعني فتعال احدثك عن لحظة جلست فيها انا وانت نتناول اطراف الحديث عن الغياب ...وعن ذاك المتورط حد النخاع في الهجر فلك ان تسمعني

لا ادعي باني امرأة ذات قلب رقيقسوف اكون إمرأة متوحشة تذكرك بكل دقيقة وثانية انك مجحف وقلبك من حجر رغم انك ذات يوم قلت لى انه قلب من عاج لا يعرف الاسوداد ...اتذكر انك اخبرتني ان دموعك هي سلواك لكني الان انا امرأة توحشت حتى حدود السلامتجرأت حينا و استسلمت لرفضكم على مضض حيناواصبحت الآن كالياسمينةو الياسمين جميل على أغصانه لا لتعبث به أيدينا فياسميني هنا لينشر عطرهعلى من حوله ويحدثك ايها الرجل الغائب بكل معانيكفهل في هذا من الياسمين قلة حياء .. ؟أنا عازفة متفردةو لا اعزف لحني إلا على آلة واحدةاسمعه وأنصت اليه جيدا .. أو اعشقه ان لازالت هنا روحك التي عرفناهاأم لأنك لا تجيد السمع أو الرقصعلى لحني ام لأنك عشقت غيره فإن كنت كذلك اعرف اننيأنا مطرة صيفلمَ تترك أرضكم القاحلةبرغم من انك انشغلت بعَدِ حباتيوحدقت فقط في السماء لا لكي تدعو بالعوده ..؟ولكن بالجفاء والغياب المرأنا سيدة الحضور والحب الذي لا تشوبه شائبة انا شبيهة مريم العزراء في طهرها قلبا ينبض يناديك في عصراختفى فيه الطريق المستقيمفي عصر مزيفمفهوم الغياب فيهأن يدمن الرجال الغياب وان تبكي النساء في المتاهاتفي عصرترضى فيهأكثر النساء أن تكون كالزهرة المتجرأ عليها في صباح مشرق ... قطفت وبعد ثواني القيت لأنها ذبلت...في أوردتي صوت عنيد ينادي على قلب أعند من الصخر اصلبانا امراة لا يحق لها الحديث عن ذاك المدمن لأنه لا يبرها ولكني أنا تجرأتخرجت من وكريو رفعت صوتيعيبان في حقيأليس كذلك ..؟رفع صوتي...ورجوعي مكسورة الخاطر كعيدي بالأمس معك وامي وامك هناك في رحلة مع الحق في كنف الله تجلسانربما يرفض أن يقرؤني اولئك الذين احبوكلكني متأكدة باني مقروءة من المئاتو إن قرؤوني .. من سكاتإليكم يا من تحاولون التفرج على هذا المسرح الشائك وعلى من وهبناه عمر الحروف ووهبنا اكيد الغيابقراءتكم زادتني قوةوسأحيى احدثكم عن هذا العاق المتمرد فهل يا ترى عيب آخر في حقيحين اعترفأني امرأة أحب الحياة ... وأحب الحضور وأكره الغياب ؟

ولو انت ادمنت الغياب سوف ادمن الكتابة عنك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لم نجتمع قبلا ... لكن لقاءنا كل يوم عبر الحروف النواضراثار الحبر في قلمي واثار غريزة قلم امرأة ارهقها بحث متواصل عن حر عربي اصيل شربنا من نيلنا ماء واحد طعمه واحد ولونه لوننا الواحد نبحث عن رجل عربي واحد تذوقنا طعم حروفنا سويا في هذا ... الوطن العربي الذي اسمه المرافئ أتعرفه ... يا من لك فينا حتة خاصة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سيدي واستاذي ملك الحروف صلاح الغول ..

انتم جزءا منا بل كلنا حروفا زرعت في تربة لا تعرف الا الاخضرار ولا تنبت الا نخلا باسقا يرمي رطبا وان حدفته الايدى طوبا نحن وانت الأول فينا لا نشبه الا زهور الاوركيد لا تزبل الا اذا اردنا لها ذلك ولا تحتاج لماء السكر بل تعيش سكرا في عروقها اخي لن تغيب اليس كذلك ...؟؟ قم بوعدك لنا ... فليس اصعب من الغياب مهما كانت الظروف فإن اعجبك حديثي عن ذلك المدمن فإنه لا يعلم انني اكتبه بقلب ادمته الحروف وبكل حرف كتبته نقطة دم ...فهل يرضيك غياب كهذا ....وان كان ... فهل حدثتك عن غائبي .... حزن يكتسح الأرضأشرعة من دخان مائل للسوادتغازل وجه السماءواروحنا ان جاز لهاان تعاتب اخضرار البراري الممتده بيننا وبينه ،أدخل في أنائي الحزين منذ ادمنت انت غيابك لأبدأ ليلتي مع تفاصيل الا شياء التي تسكنني فأجد نفسي كقرنفلة تزين كأس النسيان في جوفك،سأبحث عن حروف أو هواء مر بيننا مبتسما حملته لك الذكرى وحكت لك عن ايام مضت كادت تسكن صوب الأقاصي البعيده،أيا رحلة طويلة لم يملّها قطاري كم يلزمني من وقت ينادي لحظة حضورك كي ترتوي خلوتي من غسق رؤيا حضورك هاهنا؟ كم يلزمني من انحناءة كي أعصر الغيم في جوفي ليتساقط مطر غزير؟ أشربه نخبا لحضورك الجمال يامن ادمنت غيابي فتخضر القصيده.لأتقصى أبجدية الليل واحوم بين حضورك زمان وهروبك آن الآن عناده واكتبك الآن على صفحة الماء كي أرى قمرا على رقصة غصن يوم جئتنا يوم احتفيناعلى وقع اقلام تمشي الهوينة تعذف حروفا لم نعهدها،آخر صيحة تعبق في الدجى في المدى في الصدى يحملها طائر الريح الذي غادرنا الان مع الريح العابرة واخد يردد نشيدا من سفر الغياب لعل في رائحته عبق ذكرى من زهرة عباد للشمس اشرقت هاهنا حينا وكان يسكرها حرفنا واليوم اسفة ان اقول انه يسكرني حتى قرارة حزني....

فهل لازلت ايها البطل السوداني العتيق تدمن غيابك

ولو انت ادمنت الغياب سوف ادمن الكتابة عنك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق